Sunday, November 02, 2014

عن الثورات المصريه و رموزها ..



إذا ما إعتبرنا أن مصر فى السنوات الثلاثه السابقه قد قامت بها ثورتان 25 يناير و 30 يونيو و فى الوقت الذى يحاول فيه بعض كلاب ومريدين نظام مبارك إعتبار ثوره 25 يناير مؤامره و نكسه و مصدر للخراب رغباً منهم فى إستعاده مكانتهم و وضعهم السابق ككلاب منتفعه من فساد النظام و يحاول نظام السيسى الجمع بين الثورتين و خلط الحابل بالنابل و الحديث عن إراده الشعب التى يسعى لترسيخها و تنفيذ مطالبهم كى لا يخسر شعبيه إحدى الجبهتين و يحاول من تبقى على قيد الحياه من مؤيدى ثوره يناير الذين لم يتم قتلهم أو إعتقالهم أو إخراجهم من المشهد تحد التهديد و الترهيب و بأومر عليا إستعاده توازنهم و لملمه أوراقهم و معرفه الخطوه القادمه و فى ظل عبثيه المشهد و تضارب المصالح و التشويه الأعلامى لكل القيم الأخلاقيه النبيله التى دعت لها تلك الثورات حاولت أن أرى عن قرب أى منهم كانت ثوره حقيقه تهدف للإصلاح و التغيير للأحسن من خلال التدقيق فى رموز كل من الثورتين و دلالات و جودهم فى صداره المشهد.

كانت ثوره 25 يناير مبهره و جذابه و نقيه كرموزها .. كانت حكيمه و حالمه مثل د. محمد البرادعى .. مبدعه وعبقريه مثل الشاعر مصطفى إبراهيم .. حماسيه ومنطلقه مثل غناء ساميه جاهين و فريق إسكندريلا .. شفافه و نقيه مثل أداء الأعلاميه ريم ماجد .. ساخره وذات نقد لاذع مثل كتابات بلال فضل و برنامج باسم يوسف .. ساذجه و مضحيه مثل نواره نجم .. أخلاقيه و مثاليه مثل أداء الأعلامى يسرى فوده .. عميقه و إنسانيه مثل كتابات عمر طاهر .. نبيله و صادقه و مناضله مثل ماهينور المصرى و منى سيف و العديد من شباب الثوره من الجنود المجهولين الذين ضحوا بأرواحهم و أجسادهم و حرياتهم فى سبيل إنجاح الثوره والرغبه فى التغيير و رؤيه مصر كما تمنوها

و بالنظر إلى مرحله ما بعد 30 يونيو و رموزها نجد على رأسها الفريق السيسى الحاصل على لقب مشير دون وجه حق مرحله لزجه و مدعيه و جوفاء مثله .. جاهله و بلهاء مثل توفيق عكاشه .. متغطرسه و حمقاء مثل عمرو مصطفى .. وضيعه و خسيسه كأداء أحمد موسى و عبدالرحيم على الأعلامى .. متسلقه و ديوثه مثل مصطفى بكرى .. ضحله وغبيه  ومحدوده الخيال و الذكاء  مثل الخبراء الأستراتيجيين و مقدمات البرامج من المتيمات بجنرال الأحزان دون أى سبب منطقى !!