Sunday, December 31, 2006

ملحق


ده مش بوست فى الحقيقه ده ملحق للبوست اللى فات ..ا

يعنى أيه "شفتشى"؟

الفكره دى جاتلى بعد ما بعت البوست

أنا عندى فكره بس مش متاكد منها

اللى يعرف يقوللى واللى مايعرفش وعايز يفتكس يقول برضه .. يمكن تطلع صح


يرجى أرسال الحلول على ص.ب 38837 الدقى أخر موعد لتلقى الحلول .. السنه دى

Friday, December 29, 2006

العيد فرحه



عيد و العيال اتنططوا ع القبـــــــور

لعبوا استغمايه .. و لعبوا بابــــــور

و باللونات و نايلونات شفتشـــــــي

و الحزن ح يروح فين جنب السرور

عجبي !!

Thursday, December 28, 2006

يوميات اتنين مخطوبين 5


الجــزء الخـامس

كلمني ع التليفون

قــالت ســارة
:
لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعِ منها سوى "الحمد لله".. كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب. لقد امتلكت عدة خواتم ولكني لم أشعر بهذه المعاني التي أحملها من قبل

أشعر أن عمر وضع علامة عليّ تشير إلى أني أصبحت له ولكن... لكن عمر لا يحمل أي علامة تشير إلى أنه أصبح لي.. ربما أقوم بعمل علامة في وجهه عندما يزورنا في المرة القادمة!! أم أنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني


يا ربي لا أستطيع أن أكون جادة حتى عند التفكير في مستقبلي. لكني لم أرَه سوى مرتين وادبست ووافقت على قراءة الفاتحة
كل هذا بسبب حماس أبي له وألفته السريعة مع والده
آه ياعمر..... قلبي بيرفرف لما بافكر فيه، وبالرغم من ذلك فمازلت أشعر بالقلق بسبب موافقتنا السريعة, إلا أن أمي أخبرتني أن الفاتحة مجرد ربط كلام" ليتسنى لي لقاء عمر عدة مرات حتى أوافق على إتمام الخطوبة

أنتظر مكالمة عمر على التليفون ولا أدري كيف سأبدأ أي حوار معه؟

*************

قــال عمــر
:الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على سارة بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها بالأحرى تسكن حاليا في بالي

المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل
كيف أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها
" افتح عليّ يا رب"

*************

قــالت ســارة
:المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض.. الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد بس وهو في القفص طبعا المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟
هو صحيح راجل طيب..لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع عمر؟
لا أريده حديثا عاديا, أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا, فهو لم يعرف سوى سارة الهادئة الخجول
سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوارووقعت القرعة على فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت فاطمة في الضحك عندما عرفت طلبي منها وقالت لي ساخرة: عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنتي يادوبك في مرحلة النحنحة.. إنتي وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب من حسن", يا بنتي إنتي دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة
طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة فاطمة


*************

قــال عمــر
:
رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم سارة, اتصلت بالرقم وأنا بادعي إنها هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها..أنا عارف حظي.. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي
ثم سادت لحظة صمت محرجة
حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع سارة، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: طيب هناديلك سارة
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت سارة

سارة: السلام عليكمأنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سارة: ازيك يا عمرأنا: الحمد لله... ازيك إنت؟سارة: الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟أنا: الحمد للهسارة: وإخواتك؟أنا: الحمدللهسارة: إنت بتختم الصلاة يا عمر؟أنا (بدهشة): لأ.. ليه؟سارة: أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة

فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة


والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها الضحك

وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها: هتوحشيني قوي لحد بكره.. وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة

*************

قــالت ســارة
:
لم أتخيل أن تسير المكالمة مع عمر" على هذا النحو
كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض

وبالفعل اتصل عمر أثناء غسيلي للبراد.. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد دمه خفيف", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره

وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات.. حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه.. بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني

يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز.. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: إيه كل الضحك ده يا سارة؟ هو إنت بتكلمي فاطمة" ولاّ مروة؟ مش تعقلي شوية

ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن عمر أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر
يووووووه هو كل شوية قلق

*************

رن.. رن.. رن... وفرحني

قــالت ســارة
:
في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني"
يشدو بها كاظم الساهر وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات عمر الكثيرة على الموبايل
أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل: اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار

رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين بالكم؟

أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تُـقل" كما يقال
للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة أوي برناته.. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة
أبتسم عندما أتذكره
وأبتسم عندما يرن
وأبتسم عندما لا يرن
"باين عليَ اتجننت"
آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد

وصلتني رسالة جديدة من عمر, جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و (اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين
كانت الرسالة تقول: كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا
فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي

احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟

*************

قــال عمــر
:بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع سارة قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور
أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة".. لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد
في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة.. بصراحة غضبت
"هي مش معبراني ليه؟"
كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة

سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد
...... ولكن
مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى أحمد..صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر لأتحدث معه. وأحمد يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر.. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة

وجدني مغتاظا فقال: أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة ديأخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: مشكلتك يا عمر إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن سارة كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, وسارة غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير...... ياسلااااام
نزل عليّ كلام أحمد كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من سارة.. وكان أحمد نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة لعلاج هذه الحالة..كما قال ، وقمت أنا بإرسالها لسارة
وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ سارة هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف

*************

قــالت ســارة
أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولاّ بيزنس ولا إيه؟هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلطماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمنانيأخاف أن يكون عمر حالما أكثر من اللازم.. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل الراسي أريد رجلا يساندني على أرض الواقع.. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية

*************

قــال عمــر
:
لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع سارة أخاف أن يكون هذا عيبا
لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك سارة تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل
أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل
....... أربع رسائل في يوم واحد
"كتير.. مش كده؟"
أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني سارة الآن "مدلوقا". ولكن.. لا
هي لا تفكر بهذه الطريقة
أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة...
لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف

*************

.. يـ تـ بـ ـع

يوميات اتنين مخطوبين 4


الجـزء الرابـع

قـالت ســارة
:
تحرى كولمبو (أبي سابقا) عن عمر فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج ما

يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـعمر

أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط وعمر يسلمون عليّ
شعرت بالاشتياق لرؤية عمر مرة أخرى, إلا أنه بالطبع لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة

***********


قـال عمــر
:
لم أحاول التحري عن سارة لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حد
ولكني -للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها

شيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا.. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعا جيدا

وجاء الخميس موعد رد عائلة سارة علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة

كنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي

أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق

وسألت نفسي: كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع سارة في بلكونة منزلنا؟

***********

قــالت ســارة
:هل يُعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟
أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة؟

هل الله يعطيني إشارة بأن عمر لي وأنا له؟أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة.. ولم أعد أعاني من الحموضة
الحمد لله

***********

يوم قراءة الفاتحة

قــال عمــر
:
جاء الإثنين الغالي

احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـسارة
أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي
ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع سارة إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها

كنت أريد خاتما مميزا

فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية

لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بسارة, فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم

يا رب يعجبها

***********

قــالت ســارة
:لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة
هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة

بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقماً لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة
يا ترى عمر بيحب اللون اللبني؟

يا رب.. يا رب.. يا رب خلّيني فرحانة النهارده

***********

قــال عمــر
:
أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت سارة

في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي.. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا

في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع ليلة من عمري لـعمرو دياب

عندما دخلت منزل سارة هذه المرة كنت أكثر راحة
كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة سارة وزوجها وأعمامها الثلاثة
عندما دخلت كانت سارة تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها

كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء.. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة

***********

قــالت ســارة
:دخل عمر هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل, وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم.. ولكني استدرت لأجد عمر أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة.. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة

بعد أن قدمنا الجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني عمر عن حالي

كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن عمر كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ

في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان: نقرا الفاتحة بقى

رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه عمر فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة.. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدّر

***********

قــال عمــر
:قرأتُ الفاتحة وسارة تجلس في عيوني
تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها

أخرجتُ الخاتم وقدمته لـسارة التي ضحكت وقالت والدتها: إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟

ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت سارة وضحك الجميع
.... وشاركتهم الضحك

***********

قــالت ســارة
:
لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا.. فأنا أحب الفراشات بشدة

لقد أتى لي عمر بشيكولاتة وفراشة من ذهب
يبدو أني سأحب هذا الفتى..

***********


يـ تـ بـ ـع

Friday, December 22, 2006

يوميات اتنين مخطوبين 3


الجـزء الثـالث

قـالت ســارة
:
تفكير...تفكير....وقلق شدييييييييد

دخلتُ غرفتي بعد ذهاب عمر وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي

لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: أشوفك قريب يا سارة قد دغدغ أحاسيسي

أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟

ربما عمر هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن
....هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟

يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم ما فيه الخير


قــال عمــر
:
نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت سارة, فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا

في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع

في العمل تذكرت أني لم أحصل على رقم تليفون سارة, أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل

أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من سارة أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد
إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟

كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة

أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني


قــالت ســارة
:يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع
هل أقبل؟
هل أرفض؟
ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني عمر؟؟.. أم؟
قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل
ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟

آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي

خايفة أوافق وبعدين عمر مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين عمر يطلع شخص سيئ.. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه شرير سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية
يا ترى عمر وأهله هيتكلموا إمتى؟


قــال عمــر
:
وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم

استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار
بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟أنا: مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقانبابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟أنا: مرتينبابا: وحاسس بإيه؟أنا: مش عارفضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شتّ من التفكيرتدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق
أكّد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
أنا: هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس
....
بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟
أراحني كلام أبي ووافقت عليه
بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟أنا: رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحةضحك أبي وقال: ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟

عرفت بعد اتصال أبي بأهل سارة أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟

حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟
ردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي
فسألتها: كيف؟
فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..


قــالت ســارة
:
اتصل أهل عمر ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء

فمعنى اتصالهم أن عمر وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل

كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته:أشوفك قريب يا سارة

بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل عمر ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن عمر من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى عمر


.. يـ تـ بـ ـع

***********

Thursday, December 21, 2006

يوميات اتنين مخطوبين 2


الجـزء الثانـي


يدخل "عمر" مطأطئ الرأس ويسلّم على حمى وحماة المستقبل و

دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول ساره

*********

قـالت ســارة
:

دخلتُ الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي الذى لم أعهده من قبل. لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته

أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه........ فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول

وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه

*********


قــال عمــر
:
جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها سارة
..............ورأيتها جميلة
وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف ريقى

*********

قـالت ســارة
:

بدأ والدي يحدّث عمر عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي عمر بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه عامر عبد المحسن

وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن عمر يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم

*********


قــال عمــر
:

حاولت أن أفتح أي موضوع مع سارة إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني
ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع سارة وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـسارة نفسها.. حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي

كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها
–يبدو أنها شعرت بالخجل–
ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي

*********

قـالت ســارة
:
يبدو أن والدته أرادت "جرّه" إلى الحديث فقالت له: دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه
فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و "رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل
كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى

*********


قــال عمــر
:عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع سارة. سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك سارة، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا

*********

قــالت ســارة
:كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي عمر وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني: أشوفك قريب يا سارة

*********


قــال عمــر
:
نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا وسارة

*********

يـ تـ بـ ــع

يوميات اتنين مخطوبين

هى مجموعه من الأيميلات كانت اتبعتت لى من احدى اصحابى .. اليوميات دى ظريفه قوى أتمنى انها تعجبكم .. ا


انا معرفش مين اللى مألفها .. كل اللى أعرفه انه اسمه " طارق فاروق "ا




يوميـّـات اتنيـن مخطـوبيـن

الجزء الأول


قالت ســاره


:

كلّما تحدّثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي
ولكن ما دخلي أنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا.. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء؟

أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة ، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا أنا أريد نصف المرتب الذي يِؤخذ مني غصباً واقتداراً

ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببه. حاجة تغيظ
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع

"بلا جواز بلا نيلة"

***********

قال عمـــر
:


تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج


في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيله
ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج.


بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخاً

ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل
ملل!!!.. وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟

"بلا جواز بلا نيلة"

***********

قالت ســارة
:
منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة.. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم

كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي.. لا أدري

اتصلتُ بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها.. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. ربنا يستر

***********


قال عمـــر
:

منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات.. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه

طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة

ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم.. ربنا يستر

***********

قالت ســـارة
:
الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا بلسعة سعادة
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد": عريس يا اماااي
ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل

تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و
كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها

وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري

وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق.. ربنا يستر

***********

قال عمـــر
:

جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خائـ........... قلقا من الموضوع
كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟
هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟
أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب
دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له: إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له
ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة

نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط أم كلثوم ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. ربنا يستر

***********

جرس الباب ترررررررن

من داخل المنزل.. تقول ســـارة في سـرّها
:
أنا مش عايزة أشوف عرسان
.. ودخلتْ إلى غرفتها


ومن خارج المنزل.. يقول عمــر في سـرّه

: يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟

***********

يـ تـ بـ ـع
.....

Thursday, December 14, 2006

ولا حاجه



ولا حاجه
مفيش جديد
ولا حاجه بتحصل
ولا حاجه بتتغير
ولا حاجه حلوه
ولا حاجه وحشه
ولاحاجه خالص
مش مستنى حد
مش مستنى حاجه
بس مستنى
مستنى عشان ابقى بعمل حاجه
مش احسن من ولا حاجه
بس انا مستنى ولا حاجه
مهو لو كان فى حاجه
مكانش الناس تبقى محتاجه تستنى ولا حاجه
فهمت حاجه ؟
ولا حاجه ؟!ا
أحسن حاجه
هما يعنى اللى فهموا كانوا عملوا حاجه
اقولك حاجه
مش كاتب حاجه
انا بطنى وجعانى وهاقوم " اقضى حاجه" ا

Thursday, November 23, 2006

Friday, November 17, 2006

"المعلّقين "كفاااااايه .. حراااااام



ليك فى الكوره ؟

يبقى أكيد إتعذبت بالمعلّقين قبل كده

أنا فعلاَ مش عارف مين السادى المسؤول عن إختيار المعلّقين .. فعلاَ سادى
مش معقوله يبقى بلد فيه 70 مليون مواطن كروى ( نقاد - محللين – مدربيين وحكام .. فى بعض الأحيان) ومفيهوش غير (3-4) معلّقين هما اللى بيعرفوا يتكلموا .. يتكلموا مش يعلّقوا

فعلاَ .. من غير أى مبالغه (3-4) بالكتير هما اللى ممكن تسمعهم أو يبقى ليهم لازمه وانت بتتفرج على الماتش ( ميمى الشربينى طارق الأدور – أشرف شاكر ) .. الباقى كلهم .. أنا بعرف أعلق أحسن منهم ..

فى منهم ناس كانوا بيعلّقوا زمان كويس بس دلوقتى عندهم شيخوخه .. بقوا بيهييسوا مش بيعلّقوا .. وعلى رأسهم شيخ المهييسين


محمود بكر

الراجل ده آخر ماتش أفتكر انى سمعتوا بيعلّق فيه كويس كان (مصر و هولندا .. أيطاليا 90 ) دلوقتى بقى بيهزى .. فعلاَ بيهزى .. سلسله من الكلام الغير مفهوم أو القدييييم طحن

"شيكل المباراه "
"المباراه باين عليها معقربه .. بلغه الكوره"
"الواد اللى بيضوحر مع الكوره"


لأ وياسلام لو ربنا كرمك وسمعته وهو بيذيع ماتش دولى أو فيه لعيبه عالميين .. ياااااااااااه .. صباح اللغه .. مافيش أسم واحد يوحّد ربنا صح رغم أنهم لاعيبه مشهوره و أى عيل صغيرعارف أساميهم

لأ وساعات كمان – زياده فى التكديير – ممكن يقول الأسم الأول لللاعب ، بدل الأسم اللى مشهور بيه يعنى مثلاَ :


ايتو يبقى --> صمويل و بيرقّص صمويل .. وبيشوط صمويل .. وياسلام عليك يا صمويل

لأ ولو لعبه عجبته .. بيفتكرلك ناس .. أبوك شخصياَ مايوعاش عليهم

يبقى زيدان مثلاَ بيرقص .. يقولك " وخدوا واحده كده من بتوع سمير قطب
" .. مين سمير قطب ده يا عم ؟
أو روبيرتو كارلوس بيشوط .. يقولك " والله بيفكرنا بأبو حباجه وتوتو والناس بتاعت زمان دى "

واحد تانى من اللى كانوا بيعلّقوا كويس زمان .. بس السن بقى

حماده إمام

دلوقتى .. أى كوره .. انشالله يكونوا لسه بيسنتروا .. تبقى " خطراااااااااااااه " و " حلوااااااااااااااااه " و" مين يقابل " و " يااااااااااااااااااااااااااااااااه " و " الله الله الله على الحاجات اللى بتعجب الجماهير " .. طول الماتش .. لغايه ما يجيلك هيستريا .. والماتش لسه صفر- صفر

ولو بيعلّق على ماتش فى الأسماعيليه أو بورسعيد وقاعد وسط الجمهور .. ياااه .. تلاقى واحد من الجمهور يقوله " والله يا كابتن حماده انت وشك حلو علينا .. بس الحكم أبن ال(...) اللى ما هيورد على جنه ده هو اللى مبوّظ الماتش " و واحد تانى يسأله فى وسط الماتش "يرضيك كده يا كابتن حماده .. اللعيب المكسّح ابن ال(...) اللى مش عارف يشوط الكوره ده" .. يقوم الكابتن حماده يشكر الراجل اللى كان بيشتم من شويه .. ويشكر الحكم ابن ال(...) اللى كان بيتشتم ويطلب من المسئولين – زى كل مرّه - .. يعملوا كابينه للمعلّقين .. عشان ماينفعش اللى بيحصل ده ..

وفيه ناس تانيه طول الماتش عماله تخرف وفاكره ان ده أبداع

مجدى عبد الغنى

كارثه مجدى عبد الغنى ده فى التعليق .. فعلاَ تحس انه شارب حشيش قبل الماتش .. كل ماتش لازم يقولك إنه بيعرف برتغالى عشان كان محترف هناك .. وان مش عارف أيه .. يعنى "ازيّك" بالبرتغالى .. وايه .. يعنى "إتمسوا بالخير" .. و ..
خلاص ياعم احنا فى حصه لغه ؟
وأى ضربه جزاء تيجى .. بتفكّره بضربه الجزاء اللى جابها فى كاس العالم .. ويا ترى اللاعب هيحطها زيه .. ولا هيطلعها بره

مره كان فيه ماتش البرازيل وتركيا فى كاس العالم 2002 و رونالدو جاب جون .. قالك
" ياسلالالالام .. حطها كأنه طاير فى حمام سباحه"

اللواء مدحت شلبى

"وينهار ابيض .. ينهار ابيد .. ينهار ابيد"
"يا سلام عليك .. يا سلام عليك يا واد يا مجرم "
"وهالله هالله هالله .. هالله هالله هالله هالله هالله هالله"
" ويلعب كوره .. مش منضبطه"

حطها والنبى .. والنبى .. والنبى .. والنبى حطها ياراجل .. حرام عليك .. حرام عليك .. مش عارف لواء أيه ده ؟

وكل ماتش لازم يتكلم عن الناس اللى احسنوا استقبالنا .. وكرم الضيافه .. والأخوه العرب .. يا عم .. المااااااااتش

فيه لواء تانى – هما كتروا كده ليه ؟ - بس ده بيعلّق قهر

اللواء عصام صيام : تعليقه يجيب مغص .. صوته وحش .. وبينام نص الماتش ومفيش معلومات عن اى حاجه .. تحس انه مضايق منك وهو بيعلّق .. حاجه اخر الملل

فيه بقى المعلّقين اللى هما بيجيبوهم من على القهوه لما "يتزنقوا فيهم" لما يكون فيه ماتش على قد حاله .. دورى .. كاس .. حاجه محلّى كده

محمد حسام الدين .. "رئيس لجنه الحكام السابق" أحسن واحد .. مبيحبش يتدخّل فى قرارات الحكام .. والحكم صاحب القرار الأول والأخير .. والحكم هو الميقاتى الوحيد فى المباراه .. والحكم

سيد الثعلبى .. بتاع " ياسلام عليك .. تسلم رجليك " ومرّه لما حسام حسن جاب جون قاله: " تسلم صلعتك يا كابتن"ب

فوزى سكوتى .. حاجه كده بتعلّق .. أى كائن حى فى كوكب الأرض ممكن يعلّق أحسن منه

ده غير المعلقين العرب .. اللى طول الماتش بيصوتوا .. طول الماتش .. فاكرين ان هو ده الأحتراف

وعلى رأى محمد سعد فى فيلم" اللى بالى بالك" : ياتوفّروا لهم الكلّه .. ياتجيبوا لهم سندوشتات حلاوه بالقشطه

ربنا يهدى الجميع .. ويصبرنا على مابلانا

Sunday, October 22, 2006

Thursday, October 12, 2006

طاطى



طاطي راسك طاطي طــــاطي انت ف وطن ديمقراطـــــــي
انت بتنـــعــــم بالحــــــــــرية بس بشرط تكون مطاطــــــي

لما تكون شغــال بذمــــــــــة

خايف على مصــلحة الأمــة
شغلك يطلع من غير لازمــة
علشان مبيعلاش غير واطي


طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي


لما حاميها يكون حراميــها
وبلاده ورا ضهره رامـيـها
طالع نازل واكل فيـــــــــها
مسنود بالبدلة الظباطــــي


طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي


لما شــقاك يصــبح مش ليك
فقرك سد السكة علــــــــــيك
تتلفّت تلــــقى حـــوالـــــــيك
إما حرامي و إما عقــــاطي


طاطي راسك طاطي طاطــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي


لماتلاقي بـــــلاد الـدنـيـــــــا
فيها البني آدم حــــاجة تانية
وانت في الطبقات الـــــــدنيا
قرد مسلسل أو وطواطــــي


طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي

لما الجهلة يبــــــقوا أمــامــك

أو فوقك ماسكــين ف زمامك
ويسوقك ع الهــلكة إمامك
تشرب م السم السقـــــراطي


طاطي راسك طاطــــي طاطي
انت ف وطن ديمقـــــــراطي
م

لمــــا الكلـــمة تكون بتدينـك
لما تخبي ف قلـــــــبك دينــك
لما الذل أشوفه ف عيـــــــنك
هات إحباطك على إحباطــــي


طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي انت ف وطن ديمقراطـــــــي


للشاعر أحمد فؤاد نجم

Wednesday, October 11, 2006

خبر بجريده الأخبار .. الأربعاء 4/10/2006



الحبس سنة لأم ألقت طفلها من مجمع التحرير

كتب: محمد ربيع
قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة أميرة عبدالرحمن عبدالنبي '24 سنة' ربة منزل بالسجن سنة مع الشغل، المتهمة بإلقاء طفلها فارس نبيل 4 سنوات' من الطابق الثالث بمجمع التحرير بعد رفض ادارة الشئون الاجتماعية إعطاءها اعانة أو ايداع طفلها احدي دور الايتام لعدم قدرتها الانفاق عليه بعد طلاقها من والده. أصدر الحكم المستشار أحمد صبري يوسف بعضوية المستشارين محمد الشوربجي وأحمد ابراهيم. احضرت المتهمة من محبسها ومثلت أمام هيئة المحكمة وقالت انها ذهبت لمجمع التحرير قاصدة الشئون الاجتماعية لطلب اعانة لها ولطفلها بعد طلاقها الا انهم رفضوا فطلبت ايداع الطفل احدي دور الايتام، الا ان الموظفة طلبت اكرامية حتي تنهي طلبها، وعندما اعتذرت لعدم قدرتها قالت لها الموظفة ارميه في الشارع. كانت المحكمة قد أودعتها مستشفي الامراض النفسية فأقرت بسلامة قواها العقلية

Thursday, October 05, 2006

رمضانيات


جايب معايا اللى فى يدّى
وقدرت أجيبوا من كدّى
وماتقوليش بس أنا عندى
وكفايه بتهل عليّا
أصلك أصيله يا عشريه
***
أغنيه "عشريه" - أحمد منيب

رمضان إتسرق



رمضان إتسرق .. ايوه إتسرق .. انا مش لاقى رمضان

أنا مش بتكلم على العبادات والدين و الاخلاق .. لأ
رمضان إتسرق معنوياَ
رمضان ماكنش كده زمان .. أنا مش من زمان أوى

بس فيه حاجات كتير أوى اتغيرت الناس بقت بتمثل رمضان .. بقت " بتترمضن " !!م
كان زمان رمضان بسيط .. روحانى

كان زمان رمضان زينه .. ألوان .. فوانيس بسيطه .. عيال بتلعب فى الشارع.. وأغنيه "رمضان جانا" لعبد المطلب .. وبوجى وطمطم .. ومسحراتى .. وكنافه وقطايف .. وليالى الحلميه .. وناس بتزور بعضها وبتعزم على جيرانها .. وصوت محمد رفعت قبل الفطار .. كان فيه صوره جميله .. روح لرمضان

دلوقتى رمضان بقى تقليد .. بقى فوانيس صينى بتتكلم – الصين تعمل لنا فوانيس ليه ؟ .. ولا هما مسلمين .. ولا الفوانيس صعبه اوى كده !! – بقى إعلانات سمنه وزيت وموبيلات .. وبرامج سخيفه الناس بتضحك فيها بالعافيه .. ومسلسلات لناس بتحتضر

ناديه الجندى .. نبيله عبيد .. نور الشريف .. ورده .. ) من باب حسن الخاتمه )

بقى خيم رمضانيه .. خيم فطار وخيم سحور وشيشه وحلو الصمدى – صمدي يا صمديييي وحوى يا وحوييييي – وأى حد بيطلع يغنى أى حاجه عن رمضان :
"
رمضان يا حبيبى .. إشطه يا رمضان
رحمه وغفران .. رمضان رمضان
ياهلال رمضان .. أى بذنجان .. "

وبدل الزيارات بقت ميسدات والناس قاعده متيّسه قدام التليفزيون مسلوبه الأراده

كل حاجه راحت .. سرقوا رمضانيته و سابوا صوره مشوهه .. ملطخه بالألون
– كان زمان فيه صوره كده بتيجى فى المسلسلات لبنات صغيره فى الفلاحين حطين لها مكياج كتيير أوى عشان تبقى حلوه وتبان كبيره عشان يسننوها ويجوزوها – هى حاجه زى كده

بقى فيه تشوه عام فى صوره كل شئ .. الناس إتعولمت غلط .. خدنا من الغرب شكله وسيبنا العلم والتقدم .. خدنا سلع ومظاهر وفى المقابل سيبنا الحاجات اللى كانت مميزانا عنهم .. الدين .. الأخلاق .. العادات والتقاليد .. الطيبه والبساطه .. فقدنا هويتنا أو إتسرقت منا


خدوا الجلابيه و إدّونا بدى وعشان احنا طخان بطبعنا البدى طلع ضيق علينا فشكلنا بقى وحش فيه .. بقى مشوّه .. ومش لاقيين الجلابيه بتاعتنا ومش عارفيين نقلع البدى !!ا

Wednesday, September 27, 2006

تخاريف صيام


  • أهلااااااااااااااَ .. إزيك يا إيهاب ؟ عامل أيه ؟
  • تمام .. الحمد لله
  • كل سنه وانت طيب
  • أيوه بس أنا السنه دى مش طيب !!ا

" دى مش غلاسه .. دى واقعيه "

Thursday, September 21, 2006

زعلان شويه


أنا اصلى زعلان شويه
مالك ؟
قلقان شويه
من أيه ؟
زهقان شويه
على ايه ؟
انا اصلى زى بقيت الناس
ماشى كده عايش وخلاص
بتجنن واتحير واتلخبط واتغير واقول يا ناس

قلقان شويه
على أيه ؟
زعلان شويه
من ايه ؟

اهه يعنى شويه
وده ليه ؟
انا اصلى زى بقيت الناااااااااااااااس


الضحك شكل البكا خالص
تلامذه وفصول ومدارس
يا مانجه ليه طارحه ف مارس
مالك ؟
زعلان شويه
من أيه ؟
قلقان شويه
على ايه ؟

حيراااااااااااان
طب ليه ؟
انا اصلى زى بقيت النااااااااااااااااااااااااااااس



انا اصلى كنت زمان حبيب
وشعر ايه وغنا ومكاتييب
ليه كل ما امسك هيا تسيب ؟

مالك ؟
زعلان شويه
من أيه ؟
فلقان شويه
على ايه ؟

حيران شويه
طيب
انا اصلى زى بقيت النااااااااااااااااااس



الليله مبسوط شويه
يا سلام
فرحان شويه
على ايه ؟
اهه يعنى شويه
من ايه ؟
انا اصلى فايت على بيتها
لقت عيونى ولاقيتها
وقالتلى اييييييييه .. يخرب بيتها
مالك ؟
فرحان شويه
من أيه ؟
قلقان شويه
على ايه ؟

شويه كده شويه
OK
انا اصلى زى بقيت الناس

ماشى كده عايش وخلاص
بتجنن واتحير واتلخبط واتغير واقول يا نااااااااااااااس


أغنيه "زعلان شويه" للفنان وجيه عزيز

Thursday, September 14, 2006

جعلونى تافهاَ



أيادى خفيه تعبث فى الظلام – أيه قلة الأدب دى من أولها – أيادى خفيه هى من تقوم بحياكه – حلوه حياكه دى – تلك المؤامره ضدى


مؤامره أيه وبتاع أيه ؟ .. ياعم إنت عندك بارانويا
بارانويا أيه يا حمار ؟ .. تفهم أيه أنت فى الطب النفسى والكلام الكبير ده .. إتنيل على عينك وأسكت
أفهم أيه فى الطب النفسى ؟! .. أنا أفهم أحسن منك ومن أحمد عكاشه شخصياَ .. يا أبنى أنا مريض نفسياَ .. إسئلنى أنا

خلاص .. خلاص ، أسكت بأه خلينى أكمل كتابه .. كنا بنقول أيه ؟ .. آآه المؤامره .. جعلونى تافهاَ
يا أبنى ماأنت طول عمرك تافه .. أيه الجديد يعنى ؟
مش قلت لك إنك حمار .. أنا عمرى ماكنت تافه .. قوللى ليه ؟
ليه يا نجم ؟

لأن التافه عمره ما عرف إنه تافه .. التافه بيبقى متكيف مع تفاهته .. معندوش مشكله .. مفيش حاجه مضيقاه .. عشان كده هو تافه
تصدق عندك حق ... ماأنت طلعت بتفهم أهه .. طيب يا سيدى مين بقى دول اللى جعلوك تافه ؟
كل حاجه فى الدنيا بتدفعنى أنى أكون تافه .. أو أتجنن .. إنت ما بتبصش حواليك ولا أيه ؟ .. إفتح الجرنان .. إفتح

إتفضل ياسيدى .. صباح التهييس .. ناس غرقت وناس طلع عين أبوهم 72 ساعه فى الميه عشان واحد معاه حصانه (عضو مجلس شورى) عايز يقبض التأمين على عبّاره شغاله بقالها 36 سنه فموت 1200 واحد !! ، لأ وبعد كل ده لسّه بيفاصلوا فى التعويضات

حوادث القطارات .. كل اسبوع فيه حادثه وناس تموت وناس تتحرق والحكومه تصرف تعويضات ووعود بمحاسبه المسئول محاسبه رادعه .. ووزير النقل يقدم استقالته .. ويرفضوها !! – الموضوع ده بيفكرنى بفؤاد المهندس فى مسرحيه سك على بناتك قاللك : "ودخلت السونا أدوّر على المأذون وكل شويه أحسس وأعتذر .. أحسس و أعتذر" .. أهي الحكومه كده

لأ وشوف الكوميديا .. ناس خايفه من أنفلونزا الطيور اللى هى مموته بتاع 100 واحد بس على مستوى العالم كله .. آل أيه .. جابوا ميه معدنيه يستحموا بيها عشان فى إشاعه طلعت إن فى وزه عيانه وقعت فى النيل فلوّثته

يا عم .. أرزااق .. رزق بتوع الميه المعدنيه

طيب يا سيدى أرزاق .. و شعبان عبد الرحيم .. أرزاق، و روبى .. أرزاق، و عمرو سماكه .. أرزاق، و محمدعطيه .. أرزاق
محمد عطيه .. إبن حلال .. فكرتنى .. معاد "ستار أكاديمى" ، دا "خليفه" و"مايا" النهارده نومينييز
نومى- أيه يا روح خالتك ؟
نومينييز .. يعنى واحد منهم هيطلع بره
إتفضل يا سيدى .. "الله يرحم جدّك اللى كان بيركب عالحمار ويبدّل برجليه" .. أديك إنت أهه واحد من ضحايا المؤامره
إتفرج إنت بس .. هاتعجبك أوى .. أنا كنت زيّك كده فى الأول ، وبعد كده إتعودت .. فى الأول هاتستغرب ، هما ليه مأضّينها أوى كده، ولاد مع بنات 24 ساعه .. آخر سبهلله ، ومش عارف مين بتحب مين ، ومين زعلان عشان مين خرجت ، ومين هايسافر اسبوع المجر عشان يحضر حفله للفريق اللى بيحبه مكافأه ليه عشان طلع أتفه واحد الأسبوع ده ،فباقى البنات بتبوسه عشان تودّعه – على فكره أسمه فادى من فلسطين !! – بس .. يوميين تلاته كده وهتلاقى نفسك بتحبهم ومتأثر بيهم و مش بعيد تصوّت للواد بتاع مصر


آه وأفتح أى قناه أغانى .. هتلاقى ناس فضياااااااااااه و معاها فلوس بالعبيط .. "أمير زحلان بيمسّى على فتاه المنيره" .. " جميله العتبه تبحث عن حب صادق" .. "البرنس بيحب نوسه موووووووت" .. 24 ساعه كده .. طبعاّ بغض النظر عن محتوى الأغانى


تسيبك من الأغانى وتقول هاشوف أى حاجه تانيه ، تلاقى آبليتك "هاله شو" مستضيفه واحد معفن وعماله تتكلم معاه عن دوره العظيم فى فيلمه الأخير اللى حقق 25 مليون جنيه ، عشان هو راجل فنان و المخرج راجل فنان وسامى العدل راجل فنان والجمهور هو اللى أبن كلب حمار ودخل الفيلم وأنا اللى أبن كلب بهيم مش بفهم فى الفن و لا فى الكوره عشان كده طلعت حته مهندس حقير

ช والصراحه راحه يا روحى .. إنت مابتعرفش ช

تقفل التليفزيون وتسيبك من الجرنان والكمبيوتر اللى مهنّج وتقعد فى حالك .. كافى خيرك شرك .. تلاقى حد جاى يشتغلك
أخوك عايز يذاكر ومابيحبش حد يقعد معاه فى الأوضه عشان بيتلخم
أمك فاضيه ، وجايه تاكلك دماغك فى أى موضوع مالكش فيه .. خضار .. طبيخ .. كبرت ولازم تتجوز .. أخوك مابيتصلش .. أختك شكلها عيانه .. أى حوار - على رأى سامى سرحان فى فيلم "الناظر" :"هاتشوفك هاتشوفك" – أو أبوك يظروفك كلمتين مالهمش لازمه : "مش تدخل تذاكرلك كلمتين يمكن تنجح السنه دى" .. "مش تدورلك على شغلانه بدل ماأنت قاعد كده" .. "مش تروح تزور جوز عمتك اللى عامل عمليّه اللوز من 6 أشهر" .. "طيب إنزل هات مش عارف أيه

تضطر آسفاَ إنك تسيبلهم البيت وتنزل تتسرمح فى الشوارع .. وعندك كذا أختيار

لو معاك فلوس

تروح كافيه تافه .. تقعد مع ناس تافهه تتكلموا كلام نسوان ، وتأكل شوكلات كيك وتشيّش طبعاَ وتضيعلك كام ساعه
تروح سينما .. تتفرج على الممثل العظيم اللى إنت لسّه شايفه مع هاله شو
تروح ديسكو – ما بتعرفش ترقص/ مابتحبش – أقعد إتفرج على البنات
ممكن تجيب حشيش وتقضيها .. ممكن حريم كمان

لو مش معاك فلوس


ممكن تتبرشط على حد معاه
تقعد على قهوه حقيره .. تعمل نفس الحاجات اللى كنت هتعملها فى الكافيه بس مافيش شوكلات كيك .. ممكن كمان تلعب إستيميشين .. أحسن حاجه تضيّع الوقت
ممكن تلعب بلاى ستيشين
ممكن تتسنكح مع صاحبتك .. لو عندك


- لو ليك فى الحريم .. ممكن تجيب حريم .. لو معاك فلوس و عندك مكنه - بضم الميم
لو ليك فى الحريم ومالكش فى الحرام .. ممكن تأضيها حب وحركات وحكايات و "أسامه منير" .. أهه تضيع وقت برضه
لو مالكش فى الحريم ولا الحرام .. يبقى إنت محترم .. كده يبقى إنت فى خطر .. تبتدى تنوّر أحمر .. فالناس بتوع الأيدى الخفيه – فاكرهم – ياكلولك دماغك

إزاى ؟
ستات ماشيه فى الشارع لابسه من غير هدوم .. ستات محجبّه ماشيه فى الشارع برضه لابسه من غير هدوم – دى تغيظك أكثر – شاب سنتيح ماشى مع واحده سنتيحه ومقضينها فى الشارع
يا سيدى .. إعمل مش من هنا

( ...) شوفت .. أديك بدأت تتعود .. جعلوك تافهاّ أو

طيب ياعم .. أنا تافه و (....) ، إنت عملت أيه ؟
ولا حاجه .. جعلونى تافهاَ

طيب ، ما تغيير حياتك ؟
ما بتتغيرش .. عشان تتغير لازم تقدر تتحكم فيها .. وعشان تتحكم فيها لازم تبقى حرّ .. وعشان تبقى حرّ لازم تبقى حاجه .. حاجه ومعاك فلوس

ما تبقى حاجه

مش بقوللك إنك حمار .. عشان تبقى حاجه لازم تتعلم وتشتغل .. وبعد كده تبدع

تتعلم ؟! .. فى بلدنا دى صعب .. بس إفترض إنك إتعلمت
دوّر بقى على شغل .. هييييييييييييييييه .. حللنى

إيه ده لقييت شغل ؟! .. إستنى ، إنت رايح فيين .. فيه جيش
إنت نسيت ولا أيه ؟ .. المؤامره .. ماتقولش بارانويا .. إيه عااادى جيش .. عندك جيش
إلا بالمناسبه صحيح .. هو علاء وجمال مبارك دخلوا الجيش ؟

يا عم وإنت مالك ؟ .. إنت أبوك ريّس ؟ .. إتنيل أسكت وخليك فى اللى أنت فيه
طيب .. OK.. صبّرنى يا صابر .. آدى سنه وراحت
ممكن ثلاثه .. بلاش التفائل اللى عندك ده
تلاته .. تلاته .. كلله بيعدّى
خلاص .. خلصتهم

أيه ده .. بالسرعه دى ؟
سرعه أيه ؟! .. أنا عندى 26 سنه .. مش فاكر حاجه من اللى أتعلمته .. ولسه هابتدى حياتى
خلاص دوّر على شغل تانى
أه بس المره دى .. حللنى بجد
ليه ياعم ؟
عادى يعنى .. إنت نسيت اللى إتعلمته .. وعدد السكان زاد .. يبقى عدد الطلبه زاد .. يبقى البطاله زادت .. يبقى فرص العمل قلّت
لا يا عم ربّك كريم .. قادر يرزقنى
طيب .. عشان البق الحلو ده .. أديك لقيت شغل .. بمرتب كويس كمان 1500 جنيه
أيه ؟

إحمد ربنا .. إنت طايل
أيوه بس
شششششششش .. إدخل إشتغل
أيوه بس الشغلانه دى مش تخصصى .. مش حبيبها .. مش

أوعى تتبطّر على النعمه .. أوعى .. إنت كنت من سطرين قاعد صايع .. قوام بقيت تقول مش و بس و تش
طيب .. بس المرتب

ماله ؟

شغال .. بس هفضل مأضّيها كده على طول ؟ .. مش هتجوز بقى ولا أيه ؟

تت-أيه ؟! .. إنت عبيط يا أبنى ولا ايه ؟ .. أيه الكلام الكبير ده
كبير أيه يا عم .. أنا اللى بقيت كبير .. أنا عندى 28 سنه

وماله .. سن النضج
نضج أيه يا عم ؟! .. أنا عفّنت على الشجره
مهو جواز فى الظروف دى صعب .. المفروض تجيب شقّه ، ويبقى عندك دخل ثابت عشان تعرف تعيش
وده هيحصل إمتى بقى إن شاء الله ؟

خللى عندك أمل .. إنت مش مؤمن ولا أيه ؟
آآه .. إنت كمان هتكفرنى ؟ .. إشطه
ممكن دلوقتى تنسى موضوع الجواز ده شويّه .. قضّيها
أيوه .. أزاى يعنى ؟
حريم و حشيش .. كده يعنى .. قضّيها يا عم
كنت قضّيتها زمان لمّا هقضّيها دلوقتى .. ماينفعش
أيه ده يله ؟! .. تصدّق إنك طلعت محترم
طيب ما أنا عارف .. وبعدين ؟

مش عارف .. بس مش ملاحظ حاجه ؟
أيه ؟
إن موضوع محترم ده هو اللى مودّيك فى داهيه

أيه ده .. أنت بقيت تتكلّم زيّهم أهه
هما مين دول ؟
الأيدى الخفيه .. المؤامره .. إنت كمان طلعت شريك فى المؤامره حتى إنت ؟
أنا مين يا عم !! .. إنت بتكلم نفسك

أه صحيح .. أنا عمال أكلم نفسى من الصبح .. يبقى أنا شريك فى المؤامره .. زعيم العصابه .. يعنى أنا السبب فى الأخر .. طيييييب أهه .. آآآآآآآآآآآآآآآآه


ناس معرفهمش .. الظاهر جيراننا : يا عينى يا أبنى .. مات فى عز شبابه .. ونبى كان كويس و أبن حلال
"إن لله وإن إليه راجعون"

وحدووووووووووووووه .. لأ إله إلا الله


صوت من بعيييييييييييييد : الصراحه راحه يا روحى .. إنت مابتعرفش

Thursday, September 07, 2006

دماغ ناس




معملتش دماغ- ناس قبل كده ؟
ايه دماغ- ناس دى
دماغ ناس" .. زى دماغ قهوه .. دماغ حشيش .. تعمل دماغ ناس"

بص ياسيدى
لو فى يوم لقيت نفسك متضايق ومخنوق وملكش نفس تكلّم حد ومش لاقى حاجه تعملها .. إنزل الشارع إتمشى لواحدك و تأمّل فى الناس
هتلاقى الموضوع مسلّى جداَ

الشعب المصرى ده لذيذ طحن .. دماااااااااااااااااغ

هتلاقى ناس طالع عين أهلهم فى أتوبيس فيه 186 واحد والناس طالعين من الشبابيك والجو حر .. والناس لسّه بتركب وهى مبتسمه وحاسه بالكفاح .. وتلاقى واحده ست تخينه – غالباَ موظفه – دخلت وسط ال 120 واحد اللى واقفين على الباب و أخترقت الجموع فى براعه ورشاقه تحسد عليها

بنت لابسه هدوم المدرسه ومزوغه ماشيه مع ولد – ممكن تحلف إنه مش هيلاقى شغل ولا بعد 100 سنه من شكله – وان لقى .. أول حاجه هيعملها انه يسيب البنت دى .. كفايه فقر بقى

واحد ومراته - كبار فى السن – ماشيين على الكورنيش بياكلوا ترمس فى منتهى السعاده و الأمتنان و مش عايزين حاجه تانيه من الدنيا

واحد شكله تعبان طحن ومش لاقى ياكل ، بس جايب أحدث " أوبايل" و بيتكلم فيه بصوت عالى فى وسط الشارع .. عشان هو حر

واحد عمره ما شاف الزبده فى حياته ولا يعرف بتستخدم فى أيه أساساَ .. عاملين معاه لقاء فى القناه الثالثه بيسألوه عن رأيه فى مقاطعه المنتجات الدنماركيه .. قلهم " أه طبعاَ انا مع المقاطعه دا واجب وطنى يا جماعه أنتوا بتتكلموا إزاى؟

واحد واقف مع خطيبته/صحبته قدام قفص الأسود فى جنينه الحيوانات بيقولها : " بصى .. أهو ده بقى أسد !!" شاعراَ بأنه قد منحها العلم والمعرفه المطلقه واسرار الكون

بنات بكرش لابسه بديهات ستومك .. عشان دى الموضه

أسره مكونه من 4 أفراد أب وأم وبنت شابه وولد فى أعدادى قاعدين فى كافيه.. طلبوا عصاير وشيشتين .. مين اللى شرب الشيش ؟! .. البنت وأمها .. أه والله .. الموضوع ده حصل قدامى

مره كان فى ماتش للأهلى و فريق تانى مش فاكره .. كان فيه 2 منقبات بيشجعوا فى المدرجات !! .. و واحده منهم كانت لابسه نقاب أحمر .. تشجيع بقى .. صباح التهييس

جرب أنت كمان تعمل دماغ ناس .. هتلاقى الموضوع مسلّى جداَ

كلام فارغ


منذ زمن بعيد بعيد .. وفى مكان بعيد .. كان هناك قريه صغيره نائيه يسكنها اناس طيبون ؛ تعرف بقريه السعاده ، وكانت تلك القريه مشهوره بسعاده اهلها الدائمه ؛ فقد كان اهلها دائمى الإبتسام وكان من عادات اهلها الغريبه أنهم يذهبون فى صباح كل يوم إلى منزل قديم و مهجور يقع فى أطراف القريه ؛ تحيط به حديقه كبيره وقد كان المنزل رغم قدمه تبدو عليه سمات الجمال والعراقه ؛ كان له كياناً مهيباً محبباً ؛ إذا جاز التعبير
وكان أهل القريه يذهبون فى كل صباح ليجلسوا تحت إحدى شرفات المنزل ـ الشرفه الخلفيه تحديداً ـ من الفجر وحتى طلوع الشمس لينتظروا .. ماذا ينتظرون؟ .. من ينتظرون؟ .. لماذا ينتظرون؟ .. لا أحد يعرف ..
ولكنهم كانوا فى كل مره يعودوا سعداء ، ويذهبون إلى اعمالهم فى سعاده ونشاط ملحوظين ؛ ولم يكن أحد يعلم سر هذا المنزل أو سر تلك السعاده 0

وفى بلاد بعيده .. كان هناك ملك عجوز ، وقد كان لهذا الملك إبناً وحيداً ؛
وكان سيتولى حكم البلاد عما قريب .. ولكنه مات فى إحدى رحلات الصيد التى كان كثيراً ما يقوم بها 0

حزن الملك على إبنه حزناً شديداً إلى ان مرض من شده الحزن ؛ فأوصاه أحد الحكماء بالذهاب إلى قريه السعاده لعله يجد هناك ما ينسيه أحزانه و يخفف عنه ألآمه 0

وسافر الملك العجوز ~ مش مشكله سافر بإيه رغم إن البلاد بعيده وهو صحته على أده .. اهو سافر وخلاص ~ إلى قريه السعاده بنائاً على طلب الحكماء 0

فى البدايه إندهش الملك بشده لسعاده أهل القريه الدائمه وعلم بحكايه المنزل المهجور الذى يذهبون إليه كل يوم فقرر الذهاب ليعرف سبب سعادتهم 0

كان الملك قد قرر أن يراقب أهل القريه من بعيد وهم ذاهبون إلى المنزل المهجور كى لا يثير ريبتهم و لكى يراهم على طبيعتهم و يعرف سر سعادتهم

كان اليوم التالى شديد البروده وقد أغرقت الأمطار القريه وإمتلأ الجو بالضباب
والغيوم ، فقرر الملك العجوز أن يؤجل مهمته لليوم التالى لعل الجو يتحسن ~ قلت لكم الراجل صاحب عيا وسنّه ما يسمحش بالبهدله ~

وفي اليوم التالى كان الجو قد تحسن ~ يا راجل ~ وقلت حده الأمطار وإنقشع الضباب ~ شوفت إنقشع دى؟ ~ فقرر الملك الخروج فى الفجر و الذهاب للبيت المهجور

لاحظ الملك عند إقترابه من البيت إزدياد الضباب شيئاً فشيئاً ، فأعتقد فى بادئ الأمر أنه واهم ولكنه كان كلما إقترب يزداد الضباب بالفعل ، إلى أن وصل إلى البيت وعرف سبب هذا الضباب

لقد كان أهل القريه جميعاً جالسين يدخنون فى سعاده بالغه وقد كان الضباب ما هو إلا سحب الدخان المتصاعده منهم 0

ورأى الملك العجوز مجموعه من الشيوخ يجلسون فى حلقه يدخنون فى سعاده فقرر الجلوس معهم لمعرفه سر سعاده أهل القريه 0

سأل الملك أحد الشيوخ عن سر سعادتهم الدائمه وسر ذهابهم لهذا المكان كل يوم .. فرد عليه الشيخ قائلاً : " مساء الخييييير " وأعطاه سيجاره ؛ وقال له سأحكى لك القصه كاملةً

قال الشيخ : " منذ زمن بعيد كان هذا البيت ملكاً لأحد الأغنياء وقد كان صاحبه
رجلاً شديد الثراء والنفوذ ، وكان لهذا الرجل إبنه وحيده بارعه الجمال ، وكان
والدها يحبها بشده فكان لا يتركها تخرج كثيراً من البيت خوفاً عليها ، كان
يتركها فقط تذهب فى نزهات قصيره حول المنزل ، وفى أحد المرات رأت الأبنه شاباً وسيماً يافعاً ولم تكن الأبنه ترى كثيراً من الناس بسبب قله خروجها من البيت ، فتعلقت الأبنه بهذا الشاب وأحبته حباً شديداً وبادلها الشاب نفس الحب ؛ وقد كان هذا الشاب من أسره فقيره ومتواضعه ~ طبعاً ، شئ طبيعى ومتوقع ~

وعندما علم الرجل الثرى بحب إبنته لهذا الفتى غضب و ثار ثورة عارمه ~ ده العادى ~ وأعلن عن رفضه لعلاقتها بهذا الشاب رفضاً تاماً ~ عادى برضه ~ وقرر منع إبنته من رؤيه هذا الشاب أو الخروج من البيت ~ بتحصل كتير ~

فأمتنعت الأبنه عن الطعام كى ترغم والدها على الموافقه على الزواج ممن تحب ~ حركات بنات ~ ولكن والدها كان قاسى القلب و رفض الخضوع لرغبه إبنته ~ لأ راجل ياه ~

وفى تلك الأثناء كان الفتى يذهب كل يوم ـ عند الفجر ـ ليجلس تحت شرفه حبيبته لعله يراها مصادفهً أو يسمع صوتها ؛ ولكن بلا فائده

إلى أن ماتت الفتاه نتيجه لإمتناعها عن الطعام ~ أيه ده ؟! ~ ثم تبعها والدها حزناً عليها ~ ألللللله ~ لكن الفتى لم يصدق موت حبيبته ودأب على الذهاب إلى بيتها كعادته ليجلس تحت الشرفه لعله يراها 0

وفى إحدى المرات ـ فى إحدى الليالى البارده تحديداً ـ قام الفتى فى أثناء
إنتظاره بإشعال النيران فى بعض الحشائش الجافه الموجوده فى الحديقه كى تمنحه بعض الدفء ، ولكن بعد فتره أحس الفتى بسعاده بالغه و نسى السبب الذى جاء من أجله ~ أتارى الراجل الغنى كان تاجر مخدرات ـ طبعاً ، امّال هيجيب الفلوس دى كلها منين ـ وكان زارع الأرض بانجو ~ ومن يومها إعتاد الفتى الذهاب للمنزل المهجور لا ليرى حبيبته ~ خلاص بقى الله يرحمها ~ ولكن ليشعل فى الحشائش ويعود سعيداً 0

وعندما لاحظ أهل القريه تبدل حال الفتى من حزن شديد على حبيبته إلى سعاده غامره ، قرروا سؤاله عما ألمّ به ، فحكى لهم الفتى قصته ، ومنذ ذلك الحين أصبح اهل القريه يذهبون إلى المنزل المهجور من الفجر وحتى طلوع الشمس ~ يعملوا إصطباحه ~ ويعودوا فى غايه السعاده 0

ولما إنتهى الشيخ من سرد قصته على الملك العجوز لاحظ أن الملك لا يبدى أى رد فعل ؛ وقام بتحريكه ، فإكتشف أنه قد مات ~ مش قلت إنه راجل صاحب عيا و صحته على أدّه ، طبعاً مستحملش الهباب ده و راح فيها ~ الله يرحمه 0

Thursday, August 24, 2006

الموت


ليس الموت هو ان تفقد القدره على أداء الوظائف الحيويه .. الموت هو أن تفقد الأمل

Thursday, August 10, 2006

الصبر


مين اللى قال ان صيد السمك بيعلم الصبر ؟! مانا طول عمرى باصطاد
الجيش هو اللى بيعلم الصبر

Wednesday, August 09, 2006

Different ..


Being Different doesn't mean that you are the wrong One !!